جاءت فاتنتي حبيبتي والليل معتكرُ.. فبددت غياهباً من ظلامٍ دامس هاجمني في بعدها مثل وحشٍ كاسر منسعرُ .. عاث في حياتي خراباً ودماراً على نهجِ التترِ ..
لكنها كلمح البصر ِ وأسرع
اعادت النور اليّ
واهدتني شمعة من عينيها
تنير دربي
فأمسى ليلي به النور ينتشرُ..
ببسمةٍ .. بهمسة .. بلمسةٍ
تريحني حين تعبي ..
بنظرة ٍ منها يفتضح امري
ويظهر جلياً ما كان
يعشش فيّ ويستتر ُ ..
القلب يخفق بشدة
يود لو يطير ..
والعقل يتسمر عاجزاً
لا يستطيع احتواء
ما يحدث له ويصير ..
الجسد يرتجف برداً في عز الحر
يرتعش بعيداً عن البرد والزمهرير والمطر !
حين أحاول البدء بالكلام
تسقط الحروف عن شفتي
وتتبعثر الكلمات رغم لهفتي
شوقي لأن اقول لأن اتحدث
في القلب مثل نارٍ تستعرُ ..
قريبة .. بعيدة
هادئة .. ثائرةُ
مستسلمةُ .. رافضةُ
ماذا يختلج داخلك ويدور ؟..
وماذا تخططين وتفكرين حبيبتي ؟؟
اجيبيني وانطلقي رغم سكونك
مثل الشرر ..
واني ها هنا باق متسمرُ منتظرُ ..
E .. basma