المرأة تحترق لتضيئ النور للآخرين
فلا فرق بين المرأة و الشمعة
فكلاهما يرمزان للحب و العشق و التضحية
و كلاهما صامت فى الالم و التحمل
وليس لديهما حيلة الا دموعهما فيا عجبي على قمة الكرم
المرأة تغار على من تحب من اى شى حتى لو كان ريح او صوت مطر
او زقزقة عصفور برئ . ونحن نسخر من غيرتها
لا تريد ان يحدث حبيبها صوت اخر غيرها ولا يجالسه احدا سواها
و الشمعة يقلقها الريح الذى يدمر فرحتها و سعادتها بأن يطفئ هذة البهجة و يمنعها من التمتع بسعادتها
ضوء الشمعة له صوت رنان عذب لا يعرفه الا المرأة فتطرب له و تستمتع لنغماته
فبين المرأة و الشمعة لغة يتحدثان بها لا يعرفها احد ولا يعرف ابجدياتها الرجل
((حوار بين عملاقين كلاهما يتنفس كلاهما يحب كلاهما يتألم ))
الشمعة تضئ لنا لك للجميع حتى تبصرهم نور الحياة فى ظلمات الليل القاتل
و المرأة ام زوجة تحترق لتضئ الطريق لمن ادخلتهم قلبها و احتضنهم بمشاعرها
لا تشعر بعمرها الذى ينسرق من بين يديها و يتناقص و هى تضئ ليسعد من حولها
و ياريت هناك حمد اوشكر على جميل لا بل ملامة اذا ترنحت او تعب الضوء فجاء نوره قليل
ننسى الشمعة التى اضاءت حياتنا ننسى وقفتها بنورها بجانبنا ننسى و ننسى !!!
لكن هى لا تنسى و بالقليل من ما تبقى من شعلتها تعود الينا متعبة ثم ننساها مرة اخرى
و ننسها الى ان يأتى الظلام
حقااااااا
الاصل ان ننسى و الاستثناء الظلام !!!! عجبى على هذا الاحساس
الشمعة مثلها مثل المرأة
تحس
تتألم
ولا تشتكى ولا تتكلم ولا تصرخ او تبوح بألمها( صامتة لتحترق ) فقط
نحن لا نحس بالشمعة و لكن نرا نورها و نطلب منها ان تزداد شعلتها لتنير المكان
لكن احساسنا بها و بما تشعر؟؟؟؟؟ غير موجود !!!!
لم نحس بها لم ننتبه لدموعها لم نشعر بمدى ألمها كيف وهى من احترقت من اجل ان نحياااا ...!!!
من الممكن ان نحس بهذة اللؤلؤه وهى صامتة ؟؟؟!!!
كيف و اننا ابتعدنا عنها فى اصعب اوقاتها !!!!!
سؤالى
من؟؟ من منا يعامل المرأة على انها تحترق من اجل ان يعيش الاخرون ؟
فعلنا بعد هذا كله نوفيها حقها .......