معلناً ان ذلك يستدعي تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى راسها الأمم المتحدة ومجلس الامن تحديداً ومعتبراً ان سكوتهما المريب هو تواطؤ مكشوف مع هذا العدوان".
واضاف حزب الله في بيانه : "كما ان لغة الادانة من قبل الدول العربية وجامعتها لم تعد قادرة على تغطية موقفها السياسي المخزي لان السماح بحصار الشعب الفلسطيني هو شراكة في الحصار بدل ان تقف هذه الدول داعمة لهذا الشعب في جميع الميادين المدنية والعسكرية بما يجعله قادرا على صد العدوان".
واختتم بيان حزب الله: "ان الامة مدعوة الآن إلى الوقوف بحزم وبذل اقصى امكانياتها ضد البربرية الإسرائيلية المغطاة اميركياً ودولياً لوقف المجزرة القائمة ومنع استفراد الفلسطينيين, واستباحة دمائهم, مثلما رأينا اليوم في مشهد دموي مروع يشكل إدانة للمؤسسات والأطراف الدولية والعربية التي لا تحرك ساكناً لمنع المجزرة, بل هي شريكة في منع حصول الشعب الفلسطيني على وسائل الدفاع عن النفس والصمود في وجه العدوان".