كشفت مصادر إعلامية في البلاد عن وجود حوالي 250 شابا عربيا وروسيا من عبدة الشيطان ، ومما زاد الأمر تعقيدا هو هؤلاء الشبان والفتيات من المجتمع العربي المسيحي والإسلامي ، والذين التحقوا مؤخرا في ما يسمى بمجموعة عبدة الشيطان.
هؤلاء العبدة هم من سكان باقة الغربية ، قلنسوة ، كفر قرع ، حيفا ويافا ، وكانوا قد عقدوا مؤتمرا لهم قبل أيام في مدينة طبريا.
عبدة الشيطان هم مجموعة من الشبان والفتيات الذين يقومون بطقوس غريبة من نوعها وذلك وعلى حد قولهم لاستحضار الشيطان وعبادته ، حيث يقوم هؤلاء بلعن الذات الإلهية وشرب الدم والخمر وممارسة الجنس الجماعي بشكل مقزز، حسب المصدر.
مراسل موقع لبلاب حاول جاهدا الوصول إلى احد هؤلاء الذين ينتمون إلى هذه المجموعة لكنه قد تبين لنا أن الأمر سري للغاية بحيث لم يتسنى لنا الوصول لأحدهم، وقد شمل بحثنا كل من مدينة باقة الغربية وكفر قرع.
هذا وقد أكد المصدر الإعلامي وجود العديد من الشبان من سكان باقة الغربية وكفر قرع في هذه المجموعة البالغ عددهم حتى اليوم 250 شخصا وهم وحسب المصدر في حالة توسع وانتشار رهيب، وتعتمد المجموعة بالخصوص على شبان تتراوح أعمارهم بين 16 عاما و 20 عاما.
هذا ويعرف الشاب من عبدة الشيطان في عدة صفات يمكن كشفه من خلالها وهي العلامات البارزة على أنحاء جسمه نتيجة جرح نفسه بسكين أو ما شابه ، شرب الخمر بكثرة، تعاطي المخدرات بشكل جنوني
وأفاد المصدر ان طريقة استقطاب هؤلاء الشبان تأتي عبر عدة مراحل حيث يستدرج الشاب أو الفتاة في البداية الى حفلات صاخبة دون إعلامه عن مضمونها الشيطاني ، ومن ثم يغرونهم بالجنس والمخدرات حتى لا يستطيعون مقاومة ذلك ليلتحقوا بعد ذلك في مجموعة عبدة الشياطين التي تحلل أكل اللحم النيئ وشرب الدم والخمر ، وفي العادة يموت هؤلاء بسبب المخدرات ، أو يؤول بهم الأمر إلى الانتحار.وتعقيبا على الموضوع قال الشيخ بسام ابو مخ امام مسجد الصراط في باقة الغربية :" بالحقيقة انا ذهلت جدا عند سماعي لهذا الخبر ، لم اتوقع يوما ان يكون بين ابناء بلدنا الحبيبة مثل هؤلاء الذين يعبدون الشيطان من دون الله تعالى".
واضاف الشيخ ابو مخ :" الاصل ان يعبد الناس الله وحده ، هذه عادة غريبة اتت الى بلادنا وتنم عن فكر خاطئ عند شبابنا وقلة دين ، انا اضع اللوم على رجال الدين وابدأ بنفسي اولا لاننا مقصرون في ايصال الرسالة وتعليمهم دينهم على اصوله".
وتابع قائلا :" ان الفراغ لدى الشباب هو ما يؤدي الى هذه الامور ، ودخولهم الى الانترنت ومواقع عبدة الشيطان هو ما جعلهم يصلون الى هذه النتيجة ، انا اضع اللوم على الاهل والمدرسة ، ان الاب اليوم لا يعرف ان يذهب انه الذي يعود الى البيت في الرابعة والخامسة فجرا ، لا يعرف اذا شرب خمرا او تعاطى مخدرات ، واخيرا اقول ، " لا حول ولا قوة الا بالله"..